شريط الأخبار
بدء قمة ولي العهد السعودي وترامب بالرياض: ملفات سياسية واقتصادية واستثمارية وأمنية نتنياهو بعد صفعة ترامب: قد نوافق على هدنة مؤقتة، لكن لا يوجد سيناريو تتوقف فيه الحرب الأمن يقبض على 10 اشخاص اعتدوا على مركبات في العقبة الجيش يقبض على 5 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الشمالية عودة 17 طفلاً إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في المستشفيات الأردنية قرار قضائي بالغاء احالة امين سلطة المياه للتقاعد المبكر زين تقدم حلول اتصالات متكاملة لمشروع "أبراج بوابة الأردن" العيسوي: الملك يقود تحديثًا يعزز منعة الدولة ويوازن بين الأمن والعدالة ورقة موقف لـ"الديمقراطي الاجتماعي" حول المناهج: التحرر من إرث التلقين والحشو والذهاب لتفاعلية حديثة وتفكير ناقد الضمان : خمسة دنانير وثمانون قرشاً مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين الأردن يدين إقتحامات الاقصى ومحاولة تدنيسه بالقرابين: سابقة خطيرة الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل محافظة العاصمة وغرفة تجارة عمان يبحثان آليات التعاون والتنسيق المشترك الحباشنة تحاضر حول مشروع قانون الضريبة على الأبنية والعقارات لعام ٢٠٢٥ بالاردنية للعلوم والثقافة حماس تسلم الاسير الامريكي الاسرائيلي وتدعو لمفاوضات شاملة هل تتراجع نذر الحرب التجارية: امريكا والصين يعلقان جزئيًا الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا اسعار الذهب تنخفض بقوة بقيمة 2.3 دينار خلال ساعتين الجيش والامن العام يؤجلان أقساط السلف والقروض لشهر أيار بلاغ حكومي بعطلة رسمية بعيد الاستقلال 25 الجاري الاحتلال يباشر بوضع يده ونهب اراضي منطقة c بالضفة المحتلة

"عرار" شاعر الشعب

عرار شاعر الشعب

طلعت شناعة 

رغم أنني مقتنع بأن الشاعر مصطفى وهبي التل "عرار " يحمل لقب "شاعر الاردن"، ولكنني بعد أن قرأت كتاب المرحوم يعقوب العودات الملقب ب " البدوي الملثّم" وهو صديق للشاعر عرار ، أدركت أن صاحب " عشيّات وادي اليابس " يستحق لقب " شاعر الشعب " أيضا لانه كان قريبا ومحبا للفقراء والضعفاء وكان يُنصفهم أمام المرابين وأصحاب النفوذ والسُّلطة عندما كان يعمل بالقضاء في مختلف محاكم المملكة. ويشير الكتاب الصادر عن وزارة الثقافة ضمن " مكتبة الاسرة " الى ان الشاعر عرار كان مثقفا جيدأ وقارئا ذكيا وقد تأثر كثيرا بصاحب " الرباعيات " الشاعر الفارسي عمر الخيّام.. حتى في " سلوكه و تسريحة شَعره، وهو ما أكده لمؤلف الكتاب " العودات " عندما زاره في " الكرك ". وعن علاقته ومعايشته ل " النوَر "، يقول الكاتب إن " عرار " كان يحب حياتهم وعفويتهم ويعتبرهم أكثر نقاء من سكّان المدن المزيفين والافّاقين، فهم يعيشون حياتهم ببساطة ولهو وغناء وحب ودون تكلّف واستعراض كما يفعل أهل العواصم والمدن. وهو ما يشير في رسالته لابنه المرحوم وصفي التل ، انه كان يعيش مع " النوَر " ويستمتع برقصاتهم ومرحهم دون " تجاوزات ".. وكان متأثرا بالصوفية، وكانت له حياته التي اقتنع بها دون اهتمام بما يصفه به الاخرون . وكان الشِّعر سلاحه في التصدي لأعدائه والظالمين، كما كانت قصائده مليئة بالغزَل وايضا بالحسّ القومي والوطني. وإنني لم أقرأ كتاباً بدقّة وغزارة المعلومات عن حياة وتجربة "عرار" الشعرية كما في كتاب "يعقوب العودات/ البدوي الملثّم.. مع احترامي لكل الذين كتبوا عن " عرار ".. حقّا أنها شخصية شاعر اجتمعت فيها ( كلّ ) المتناقضات. ونختم بقوله: " انا في القرية لا أشكو الحزن وسوى القرية لا ابغي سكن انما يسعد في الدنيا فتى لا يروم العيش في ظل الفتن "