كشف تفاصيل تفجير مجدو: شهيد من لبنان نفّذه وإسرائيل تحتجز جثّمانه


كشف جيش الاحتلال الإسرائيليّ امس الأربعاء، أن منفّذ تفجير لغم كبير عند مفترق مجدو، أوّل من أمس، الإثنين، هو شخص تسلَّل من لبنان إلى إسرائيل، وبعد تفجير اللغم عاد إلى منطقة الحدود حاملا حزاما ناسفا، وهناك قتله الجيش الإسرائيلي، واحتجز جثته، فيما أُطلِق سراح سائق مركبة من سكان الشمال، كان قد أقلّ اللبنانيّ، بعد أن تبيّن أن لا علاقة له بالتفجير.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيليّ، و جهاز الأمن العام الإسرائيليّ "الشاباك"، والشرطة، والذي ذكر أنه "يتم فحص مدى تورط منظمة ’حزب الله’" في التفجير.
كما أتى الإعلان الإسرائيليّ، بعد انتهاء سريان حظر النشر حول التفجير، عند الساعة السادسة من مساء الاربعاء، وذلك بعد أن حظرت الرقابة الإسرائيلية النشر حول تفاصيل التفجير الذي طاول مركبة في مفرق مجدو، وأُصيب فيه شاب من بلدة سالم بجروح وصفت بالخطيرة، أول من أمس، الإثنين.
وفيما لم تؤكد أجهزة الأمن الإسرائليية، صلَة الشخص اللبناني بـ"حزب الله" حتى الآن، وبخاصة أنه "يلاحَظ أن عدة محاولات لتنفيذ عمليات من الحدود الشمالية، لا علاقة لها (بحزب الله) قد تم إحباطها مؤخرًا"، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكترونيّ ("واينت")؛ إلا أنّ هناك في الجيش الإسرائيلي من "أوصى المستوى السياسي بردّ هجوميّ"، "في ضوء سابقة الحادث وخطورته".
وذكر "واينت" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، "كبحا" ذلك، وأوعزا لقوات الجيش بالتمهّل.
وذكر البيان أن "قوات الأمن تقوم بتحييد المخرب الذي نفذ العملية الإرهابية بالقرب من مفرق مجدو"، وأضاف أنه "مع بداية الأسبوع انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة حيث قامت قوات الأمن على إثر ذلك بالعمل على تحديد مكان المشتبه بهم بزرع العبوة الناسفة".