شريط الأخبار
اعتصام حاشد في "الكالوتي" رفضا لبقاء سفارة الاحتلال وتضامنا مع غزة اصابة شخصين بعيارات نارية من مجهول باربد ارتفاع عدد "معتصمي السفارة" المفرج عنهم الى 33.. وبقاء 20 وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني الصين والولايات المتحدة وحدهما يمكنهما وقف التدهور بالشرق الاوسط المبيضين: لم نرصد اليوم اي محاولات للاقتراب من سمائنا الأردن: "إسرائيل" هي مصدر التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) اسرائيل تستنفر لمنع وصول اسطول الحرية لغزة كسرا للحصار حماس بعد تعثر مفاوضات الهدنة: لا عودة للاسرى الاسرائيليين دون صفقة هل رفضت مصر طلبا امريكيا بادارة قطاع غزة لستة اشهر؟! كيف تضبط مؤسسة الضمان التقاعدات المبكرة.؟ امريكا تفشل ضم فلسطين دولة بالامم المتحدة والاردن يأسف للقرار هل ضربت اسرائيل ايران؟ انفجارات بأصفهان.. إيران تنفي هجوما خارجيا ولا تعليق إسرائيلي حي الطفايلة يعيدون مستشفى رئيسي للعمل بشمال غزة فيديو خيبة اردنية بعد خسارة نشامى الاولمبي امام "العنابي" لماذا اصطحب الامير حسن المقررة الاممية للاراضي المحتلة لاكبر مخيمات الاردن؟ الاردن يصعد ضد اسرائيل امام مجلس الامن: الزموها بعدم اجتياح رفح قمة "مستقبل الرياضات الالكترونية" تنطلق السبت المقبل برعاية ملكية سامية "المهندسين" تطالب بالإفراج عن المهندس ميسرة ملص فوز هيئة ادارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية بالتزكية

القتال يشتد للسيطرة على “باخموت” وزيلينسكي يتحدث بحسرة وموسكو تفتح ملف الحبوب

القتال يشتد للسيطرة على “باخموت” وزيلينسكي يتحدث بحسرة وموسكو تفتح ملف الحبوب

 

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن مستقبل بلاده يتوقف على نتيجة المعارك الجارية جهة الشرق، بما يشمل المعارك في باخموت وحولها، وذلك في الوقت الذي يتحدث فيه كل طرف عن قتال وحشي في المدينة الشرقية الصغيرة بينما تكثف روسيا حملتها الشتوية للسيطرة عليها.

وأصبحت مدينة باخموت التعدينية المدمرة هدفا رئيسيا للغزو الروسي وتحولت بفعل القتال المستمر على مدى أشهر للسيطرة عليها إلى أكثر معارك المشاة دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال زيلينسكي في خطابه الليلي أمس الاثنين "الوضع صعب جدا في الشرق.. مؤلم جدا. علينا تدمير القوة العسكرية للعدو، وسندمرها” واعتاد زيلينسكي إلقاء خطاباته ليلا منذ بدء الغزو الروسي قبل أكثر من عام.

ومن ناحية أخرى، قال مصدر لرويترز إن من المتوقع أن تسعى المحكمة الجنائية الدولية لاستصدار أوامر اعتقال لمسؤولين روس بسبب ترحيل أطفال من أوكرانيا قسرا بالإضافة إلى استهداف البنية التحتية المدنية، وذلك فيما ستكون أولى قضايا جرائم حرب دولية تتعلق بالغزو الروسي.

ومن المؤكد أن موسكو سترفض أوامر اعتقال مسؤوليها، لكن من شأن محاكمة تتعلق بجرائم حرب دولية أن تزيد عزلة موسكو الدبلوماسية بسبب حملتها التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين وشردت الملايين من ديارهم.

ad

لكن روسيا تقف فيما يبدو على أعتاب انفراجة دبلوماسية لطالما سعت لها إذ أبلغت مصادر رويترز أن الرئيس الصيني شي جين بينغ ربما يزور روسيا الأسبوع المقبل.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلبات للتعليق. وقال الكرملين إن ليس لديه ما يعلنه.

وفي ساحة المعركة قال جنود أوكرانيون أمس الاثنين إنهم يصدون هجمات قرب كريمينا شمالي باخموت.

وفي غابة على بعد حوالي ثمانية كيلومترات من الجبهة، دوت أصوات المدافع مستهدفة مراكز العدو باتجاه الشمال الشرقي. ودوت الانفجارات بصفة مستمرة بطول المسافة مما يشير لوجود قتال عنيف.

وشاهد مراسلون من رويترز جنديا يجري نقله من الجبهة بإصابة بالغة في ساقه. وتم إسعافه في سيارة فان بجبيرة ومسكنات للألم قبل نقله إلى مركز طبي بعيد عن الجبهة.

وقال ميخايلو انست، وهو مسعف يبلغ من العمر 35 عاما، قبل أن يعالج الجندي الجريح "قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع كان القتال في ذروته لكنه هدأ قليلا. هناك الكثير من نيران المدفعية وقذائف الهاون”.

وأدت حرب الخنادق، التي يصفها الجانبان بأنها مفرمة لحم، لوقوع عدد هائل من القتلى في باخموت بمنطقة دونيتسك، حيث أعلن كلا الجانبين مقتل المئات من قوات العدو.

وتقول روسيا إن السيطرة على باخموت ستفتح الطريق أمام السيطرة على منطقة دونيتسك بالكامل، وهي هدف حربي رئيسي. وتقول أوكرانيا، التي قررت عدم الانسحاب والدفاع عن باخموت، إن انهاك الجيش الروسي الآن سيسهل عليها هجومها المضاد في وقت لاحق هذا العام.

لكن لا يوجد اتفاق في الآراء بين المحللين العسكريين على أن الدفاع عن باخموت هو أفضل استراتيجية بالنسبة لأوكرانيا.

وقال المحلل العسكري الأوكراني أوليه جادانوف في مقابلة "حتى الآن لدينا معلومات بأن أوكرانيا ترسل قوات الاحتياط التي تدربت في دول غربية إلى باخموت. ونتكبد خسائر بين قوات الاحتياط التي ننوي استخدامها في الهجمات المضادة”.

وأضاف "يمكن أن نخسر هنا كل شيء أردنا استخدامه في تلك الهجمات المضادة”.

وقال المؤرخ العسكري الأوكراني رومان بونومارينكو إن خطر تطويق المدينة "حقيقي جدا”.

وأضاف لإذاعة إن.في الأوكرانية "لو تخلينا ببساطة عن باخموت وسحبنا قواتنا ومعداتنا لا يمكن أن يحدث شيء فظيع… لو أحكموا الحصار سنخسر الرجال والعتاد”.

* "أداة”

تقول أوكرانيا والدول الغربية الحليفة لها إن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الإنسانية” باستهدافها المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي اتهامات تنفيها روسيا.

وقال مصدر مطلع إن المحكمة الجنائية الدولية، التي فتحت تحقيقا في وقوع جرائم حرب في أوكرانيا العام الماضي، من المنتظر أن تسعى لاستصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين روس على صلة بالصراع "في المدى القريب” .

وأضاف المصدر أنه لم تتضح بعد هوية المسؤولين الروس الذين قد يسعى المدعي العام بالمحكمة لاستصدار أوامر للقبض عليهم أو الموعد المحتمل لاستصدار مثل تلك الأوامر، لكنها ستتضمن جريمة الإبادة الجماعية.

ورفض مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية التعليق. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب رويترز للتعليق.

وقال قسطنطين كوساتشيوف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي إن المحكمة الجنائية الدولية لا سلطة لها على روسيا منذ سحبت تأييدها في 2016.

وأضاف "المحكمة الجنائية الدولية هي أداة للاستعمار الجديد في أيدي الغرب”.

ونفت روسيا اتهامات سابقة بأنها نقلت أوكرانيين قسرا.

لكنها لم تخف برنامجا أخذت بموجبه آلاف الأطفال إلى روسيا فيما تصورها على أنها حملة إنسانية لحماية الأيتام والأطفال المتروكين في منطقة الصراع.

وتقول أوكرانيا إن آلاف الأطفال الأوكرانيين المرحلين تتبناهم أسر روسية ويعيشون في مخيمات وملاجئ ويتم منحهم جوازات سفر روسية وتنشئتهم على رفض الجنسية الأوكرانية.

ويعرف ميثاق الإبادة الجماعية للأمم المتحدة "نقل الأطفال قسرا من جماعة إلى جماعة أخرى” بأنه واحدة من خمسة أفعال يمكن مقاضاة مرتكبيها باعتبارها إبادة جماعية.

هذا وذكرت وكالة تاس للأنباء الروسية اليوم الثلاثاء أن اتفاقا يتيح التصدير الآمن للحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود سيجري تمديده تلقائيا بعد انتهاء العمل به يوم 18 مارس آذار ما لم يوجد اعتراض لدى أي من الأطراف المشاركة فيه.

وقالت الوكالة نقلا عن مصدر مطلع لم تذكر هويته إن أيا من الأطراف المشاركة في الاتفاق لم يشر إلى انسحابه حتى الآن.

وأشارت روسيا أمس الاثنين إلى موافقتها على تجديد الاتفاق لكن لمدة توازي نصف مدة التمديد السابق البالغة 120 يوما. وتعهدت الأمم المتحدة ببذل كل ما يمكنها لضمان استمرار الاتفاق.

ونقلت تاس عن المصدر قوله "ما لم يكن لدى الأطراف اعتراضات فسيستمر الاتفاق بعد 18 مارس”.

وقال المصدر إن مدة تمديد الاتفاق لا تهم.

وتابع "لو تم تمديد الاتفاق 60 يوما فسيستمر العمل به بعد 18 مارس وبعد 60 يوما ربما يثير أحد الأطراف مسألة إنهائه”.

وتعرضت أسعار الذرة والقمح لضغوط بفعل آمال في تجديد الاتفاق.