شريط الأخبار
اصابة 4 بمشاجرة جماعية بين وافدين بمعان العثور على جثتين في عمّان.. والأمن يحقق منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة الرئيس العراقي يلتقي الصفدي في مجلس النواب "اليسارية والقومية" يؤكد حق الجماهير الاردنية بمواصلة التعبير عن دعم الشعب الفلسطيني الملك يحذر من خطورة دخول الإقليم بدوامات عنف جديدة تهدد الأمن والسلم الدوليين عودة الاجواء للتلبد بغيوم التصعيد بين اسرائيل وايران.. فهل يحصل الرد الاسرائيلي؟! توقيف احد مديري بلدية الزرقاءبتهمة "استثمار الوظيفة" استشهاد الطفلة ملاك حفيدة اسماعيل هنية قتل شاب طعنا باداة حادة بعمان الجغبير: ضباط ارتباط لحل قضايا الصناعيين العالقة مع الدفاع المدني الملك والرئيس العراقي يدعوان لوقف العدوان على غزة نقيب المهندسين: التصعيد الإقليمي يجب أن لا يطغى على جرائم العدو في قطاع غزة شمول قضايا الهعبث الكهربائي والاستجرار غير المشروع بالعفو العام صحيفة اسرائيلية ترجح تمديد اتفاقية المياه مع الاردن لسنة اعتداء على رجلين وامرأة في الأشرفية عدم استقرار جوي واحتمال زخات مطرية الملك مع بايدن: الأردن لن يكون ساحة لحرب إقليمية الصفدي: ما حدث من تصعيد ايراني اسرائيلي حذرنا منه منذ الحرب على غزة اصرار حكومي على التشغيل التجريبي للباص السريع بين عمان والزرقاء نهاية الشهر

توقع انعكاس التقارب على حل توترات المنطقة

ترحيب عربي اسلامي واسع بالاتفاق السعودي الايراني

ترحيب عربي اسلامي واسع بالاتفاق السعودي الايراني

 

رحب العديد من الدول والمنظمات بالاتفاق الايراني السعودي الذي ينهي سنوات طويلة من العداء والاستقطاب في المنطقة، ويتوقع له ان ينعكس على حل العديد من المشاكل والقضايا التي تؤزم الشرق الاوسط.

من جهتها قالت وزارة الخارجية بسلطنة عمان في بيان الجمعة إن البلاد ترحب بالبيان الثلاثي بين السعودية وإيران والصين بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.

من جانبه قال محمد عبد السلام كبير مفاوضي جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران في تغريدة على تويتر اليوم الجمعة إن المنطقة بحاجة إلى استئناف "العلاقات الطبيعية” بين دولها.

جاء ذلك بعد الإعلان عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وطهران. وأضاف عبد السلام أن "المنطقة بحاجة إلى استئناف العلاقات الطبيعية بين دولها حتى تستعيد الأمة الإسلامية أمنها المفقود نتيجة التدخل الأجنبي”.

بدوره قال كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي اليوم الجمعة إن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران "نصر” للحوار والسلام.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله في اختتام الحوار بين السعودية وإيران إن استئناف العلاقات "أنباء طيبة عظيمة” في العالم المضطرب حاليا.

وأضاف وانغ أن الصين ستواصل لعب دور بناء في التعامل مع القضايا الشائكة في العالم اليوم وستظهر تحليها "بالمسؤولية” بصفتها دولة كبرى.

من جهته عبر مستشار دبلوماسي لرئيس الإمارات اليوم الجمعة عن ترحيبه باتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية.

وكتب أنور قرقاش على تويتر "نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونثمن الدور الصيني في هذا الشأن”.

وأضاف في التغريدة "الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقرارا للجميع".

كما رحبت وزارة الخارجية التركية، في بيان، بالاتفاق السعودي الإيراني، مهنئة الجانبين بـ”هذه الخطوة المهمة التي اتخذها البلدان بما ينسجم مع مسارات الليونة والتطبيع التي تسود منطقة الشرق الأوسط منذ فترة”.

وأعربت عن ثقتها بأن "التقدم في العلاقات بين البلدين سيسهم بشكل كبير في أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها.

من جانبه، قدم رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ترحيب بلاده بالاتفاق، وذلك خلال اتصالين هاتفيين مع وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.

وأعرب رئيس وزراء قطر، عن الأمل بأن "تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتلبية تطلعات شعبي البلدين”.

ورحب العراق، أحد وسطاء تقريب وجهات النظر بين الرياض وطهران بالاتفاق، مؤكدا أنه "سيُعطي دفعة نوعية في تعاون دول المنطقة” واعتبر أنه "صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين”، وفق بيان للخارجية العراقية.

كما رحبت البحرين في بيان لوزارة خارجيتها بالاتفاق، آملة أن "يشكل خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية”.

وفي سياق متصل، رحبت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان بالاتفاق السعودي الإيراني، مؤكدة أنه "سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة”.

وأعلنت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، أنها "تتابع باهتمام هذا الاتفاق”، معربة عن تطلعها لأن "يسهم الاتفاق فى تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي”.

ورحبت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، بالاتفاق، معربة عن أملها أن "تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

كما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان بالاتفاق، معتبرة أن من شأنه أن "يفضي إلى الاستقرار والأمن والتعاون بين دول المنطقة، ويساهم في معالجة القضايا والأزمات العالقة في منطقتنا، ويبعد شبح الاقتتال والحروب، ويسحب البساط من أيدي بعض الدول التي كانت تبحث عن حلول عسكرية لأزماتها”.

وعلى مستوى المنظمات العربية والإسلامية، رحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بالاتفاق السعودي الإيراني، معربة عن أملها أن "تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأشادت المنظمة، بدور "العراق وسلطنة عمان والصين في استضافة جولات الحوار وإتمام الاتفاق السعودي الإيراني”.

ورحب مجلس التعاون الخليجي في بيان بالاتفاق، معربا عن أمله أن "يسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة ودعم استقرارها”.

وفي خطاب متلفز وصف أمين عام جماعة "حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، الاتفاق السعودي ـ الإيراني بأنه "تطور مهم ولو سار في مساره الطبيعي من الممكن أن يفتح آفاقا في كل المنطقة ومن ضمنها لبنان”.

كما رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس” بالاتفاق، واصفة إياه بأنه "خطوة مهمة على تعزيز الأمن والتفاهم العربي والإسلامي وتحقيق استقرار المنطقة”، وفق بيان لعضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية.

ورحب بالاتفاق أيضا في بيان المجلس الانتقالي الجنوبي المشارك في الحكومة اليمنية، معربا عن أمله أن "يسهم ذلك في توطيد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم”.

رحّبت وزارة الخارجية الباكستانية، الجمعة، باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران. وقال الوزارة في بيان، إن التطور الدبلوماسي المهم بين البلدين سيساهم في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة وخارجها. وأشادت الخارجية الباكستانية بالدور الذي مارسته الصين في تنسيق هذا الاتفاق التاريخي بين السعودية وإيران.

وكانت السودان قد رحبت  باتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران ويعتبر أنه سينعكس على مجمل الأوضاع الإقليمية حاضرا ومستقبلا

ورحبت الأمم المتحدة، أيضًا بالاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات، قائلة إن "علاقات حسن الجوار بين إيران والسعودية ضرورية لاستقرار من الخليج”ووو

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "علاقات حسن الجوار بين إيران والسعودية ضرورية لاستقرار منطقة الخليج”، حسب وكالة "أسوشيتد برس”.

وأضاف دوجاريك، في مؤتمر صحفي: "نرحب بالتقارب السعودي الإيراني، ونشكر الصين على دورها.