شريط الأخبار
تحديد موعد الانتخابات النيابية في 10 أيلول المقبل الميثاق يرحب بتوجيهات الملك لاجراء الانتخابات النيابية ماراثون الانتخابات يبدأ.. الملك يامر باجرائها.. وايلول موعدها المتوقع الحرية واسطولها عالقة بشواطيء تركيا.. وغزة المحاصرة تنتظر عُمان توقف مؤقتا التحاق طلبتها بالجامعات الخاصة الأردنية الملك في وداع امير الكويت "الضمان" يوافق لـ "المستشفيات الخاصة" على صرف مستحقات إصابات العمل "المياه" تستكمل حملتها بضبط وردم 30 بئرا مخالفة ومحطات معالجة وتحلية الملك وامير الكويت يؤكدان الاعتزاز بالعلاقات الاخوية التاريخية بين البلدين قراءات إسرائيلية: هذه الأخطاء قلصت من قدرة الاحتلال على حسم الحرب في غزّة توسيع "حزب الله" هجماته على الكيان.. المغزى والدلالات؟ "العليا للإعمار" تنفذ مشروع ازالة النفايات الصلبة من شوارع وطرقات غزة "ستريت جورنال": جيش الإحتلال يبدأ في حشد قواته تمهيدا لغزو رفح ارقام مرعبة من العدوان الصهيوني: 79 طفلا و50 امراة معدل الشهداء يوميا في غزة حشد امني كبير لازالة وضبط سرقة كميات كبيرة من المياه والتجارة بها الجمارك تحبط تهريب 74 الف حبة كبتاجون بمركز حدود جابر أول أيام "الفصح اليهودي".. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحمون الأقصى دراسة مرعبة: %16 من أطفال و%23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد اتخفاض اسعار بيع الذهب نصف دينار بالسوق المحلي الاحتلال يحضر منطقة لمليون نازح تمهيداً لتوسيع الحرب على رفح

البورصة .. لم يأت دورها

البورصة .. لم يأت دورها
عصام قضماني 
يبعث على الارتياح أن تكون أسـهم الشركات الأردنية المدرجة في بورصة عمان جـذابة للمستثمرين العرب والأجانب، حتى لو بلغت ملكية غير الأردنيين نصف أسـهم الشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق، رغم ان بعض الآراء تعتبرها نسبة عالية، لأنها تدل على تردد المستثمر الأردني، الذي يتخوف من سوق الأسهم وفِي ذاكرته تجارب مريرة. نقول ذلك بمناسبة الإحصائية الأخيرة التي تقول ان نسبة مساهمة المستثمرين غير الأردنيين في الشركات المدرجة في البورصة في نهاية شهر شباط 2023 حوالي 48.0% من إجمالي القيمة السوقية، وبنسبة 37.0% للمؤسسات الاعتبارية الاستثمارية من شركات ومؤسسات وصناديق منها مساهمة العرب ما نسبته 31.7%، ومساهمة غير العرب 16.3% من إجمالي القيمة السوقية للبورصة. في القطاع المالي 51.5%، ولقطاع الخدمات 20.7%، ولقطاع الصناعة 53.7%. العرب والاجانب يرون في الأسهم الأردنية ما لا يراه المستثمر المحلي ففيها افاق واعدة ودورها لم يأت بعد بدلالة مستويات الارباح التي تحققها الشركات المدرجة خصوصا شركات التعدين والبنوك. صحيح أن اسهم التعدين ارتفعت بشكل كبير لكن هذه الارتفاعات لم تعكس مستوى الربحية التي تحققت اذ ان الاعتقاد بان امامها مساحات اوسع لمزيد من الارتفاع وارد كما ان اسهم البنوك لم تاخذ ما تستحقه بعد من صعود بالنظر الى ربحيتها وهي الاعلى من بين الشركات في مختلف القطاعات. الارتفاعات المستحقة في أسعار الأسهم الأردنية ما زالت مكبوتة اما بسبب المزاج العام، واما بسبب عوامل اقتصادية ومنها ارتفاع اسعار الفائدة على الودائع وهي بالنسبة لكثير من المستثمرين تشكل مصدرا للربح لا ينطوي على مخاطر لكن عندما تأتي اللحظة المناسبة، فإن هذا الارتفاع سيتحقق. يقال ان الهبوط او الصعود في بورصة عمان لا علاقة له بأساسيات الاقتصاد الأردني أو اقتصاديات الشركات ذات العلاقة، انما هو يخضع لفورات تحدث بين فترة واخرى تتسم بالاقبال منقطع النظير على الاسهم وبشكل مفاجئ كرد فعل على ضعف ادوات الاستثمار احيانا لكنه في اكثر الاحيان يخضع للمزاج العام. في العادة لا يحتفظ صغار المساهمين ببورصة عمان بالاسهم فيتخلون عنها عندما تحقق ارتفاعات قليلة او عندما تبدأ بالهبوط فيقومون ببيع أسهمهم بأسعار متدنية ليشتريها مستثمرون كبار يدركون أنها ستعود إلى الارتفاع ولديهم ترف الوقت والصبر. منذ الارتفاع الكبير والهبوط الكبير بين عامي ٢٠٠٦ و٢٠٠٨، لم تسترجع بورصة عمان نجوميتها فهل تفعل ام ان اسعار الاسهم فيها عادلة لا تحتمل المزيد؟. (الراي)