شريط الأخبار
الاردن يرحب بالقرار الجديد لمحكمة العدل الدولية "العدل الدولية" اامر اسرائيل باجراءات لادخال المساعدات لغزة مندوب الملك وولي العهد يشارك بتشييع الفريق طارق علاء الدين المحكمة تقرر تعويض مستثمر بـ 15.5 مليون دينار من بلدة الرصيفة سلب سريلانكية بالتهديد باداة حادة غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات قراءة استراتيجية: مخطط إسرائيل بتدمير حماس يقترب من الفشل "الاعيان" يقر قانون العفو العام اصابة 3 مستوطنين بجروح باطلاق نار في الاغوار "ذا إيكونوميست”: في لحظة قَوتها العسكرية.. إسرائيل ضعيفة للغاية صورتاه وهو ينتحر.. تبرئة شقيقتين من قتل والدهما في عمان ارتفاع الحرارة اليوم .. وعدم استقرار جوي ضعيف الجمعة والسبت تصعيد كبير على حدود لبنان وشهداء.. وصواريخ حزب الله تنهمر "الكهرباء الاردنية" تؤسس شركة لشحن المركبات الكهربائية غرف الصناعة تبحث أثر شمول جرائم الشيكات بالعفو العام محافظة يرجح صدور نتائج المنح والقروض الجامعية قبل العيد حماس تنشر رسالة مسجلة لقائد "كتائب القسام" محمد ضيف 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى حزب المثاق يعلن مشاركته بالانتخابات النيابية القادمة الملك والملكة وولي العهد يلتقون وجهاء وممثلين عن البادية الوسطى

ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يعقد دورته الثانية عشرة في الاردن

ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي  يعقد دورته الثانية عشرة في الاردن

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنفيذاً لتوجيهات سموّه بتكريم القامات الأدبية العربية التي أسهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة؛ يصل ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي إلى عمّان في نسخته الثانية عشرة، وذلك يوم الأربعاء الأول من آذار، للاحتفاء بـ4 أدباء أردنيين، هم: الأديبة والناقدة أمينة العدوان، والناقد والمترجم يوسف بكار، والأديب والكاتب علي محمد قطوش(علي البتيري)، والقاص والروائي محمود الريماوي. وقال عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة: "تواصل الشارقة جهودها في تكريم الشخصيات الأدبية العربية، تقديراً من صاحب السمو حاكم الشارقة، على عطائها الأدبي والثقافي الذي أسّس لمشهد ثقافي زاخر بالنتاج الأدبي". وأضاف العويس، قائلاً: "ها هو ملتقي الشارقة للتكريم الثقافي يحلّ مرة أخرى في الأردن، ليجسّد شراكة مثمرة بين وزارة الثقافة الأردنية، ودائرة الثقافة في الشارقة، الأمر الذي جعل من هذه الشراكة المثمرة سبيلاً إلى خدمة الثقافة العربية، واستمرار تنظيم الفعاليات الثقافية المتنوعة". وتابع رئيس دائرة الثقافة بقوله إن الدورة الحالية ستحتفي بمجموعة من أدباء أردنيين لهم إسهامات كبيرة في الساحة الثقافية العربية، ودور إبداعي واضح في مختلف المجالات الأدبية، ولفت أن التكريم يأتي إلى بلدانهم وبين أهاليهم، ليؤكد اهتمام الشارقة بكافة المثقفين والأدباء والمبدعين العرب. المكرمون الأستاذ الدكتور يوسف بكار، من مواليد عام ألفٍ وتسعمئةٍ واثنين وأربعين في جسر المجامع بإربد، يحمل درجة الدكتوراة في النقد الأدبي من جامعة القاهرة عام ألفٍ وتسعمئةٍ واثنين وسبعين، يتقن اللغة الفارسيّة والإنجليزية. درّس في جامعات عديدة، منها "جامعة مشهد"، واليرموك، وقطر، وجامعة السلطان قابوس، وآل البيت، وإربد، والجامعة الأردنية. وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين والعديد من الجمعيات والهيئات العلمية والأدبية. حكّم العديد من الجوائز، مثل جائزة عرار الأدبيّة، وجائزة الملك فيصل العالمية، وجائزة سعود البابطين للإبداع الشعري، وجائزة الطيّب صالح، وجوائز الدولة التقديرية، ونال جوائز كثيرة في التفوق في التدريس والبحث العلمي من جامعات محلية وعربية، منها: جائزة الشعر- الهيئة العامة للشباب والرياضة/ قطر، وجائزة الملك فيصل العالمية/ السعودية، وجائزة الدولة التقديرية والتشجيعية/ الأردن، وجائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب الشباب، وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتآلف الدولي. له كتب كثيرة في النقد العربي القديم، زادت عن أربعة وستين كتابًا، منها "العربية للإيرانيين والفارسية للعرب"، و"جناية الأدب الجاهلي على الأدب العربي بين أحمد أمين وعبد الوهاب عزام"، و"الترجمات العربية لرباعيات الخيام: الناقصة والمفقودة والمتوهّمة". حقّق كثيرًا من الكتب والمخطوطات، كرباعيات الخيام وغيرها من المواضيع المهمّة، باحثًا في مزالق الترجمة بين العربية والفارسيّة. القاص والروائي محمود الريماوي، ولد في بيت ريما بفلسطين عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانية وأربعين، صدر له عدد من المجاميع القصصية منذ سبعينيات القرن الماضي، ومنها: العُري في صحراء ليلية، الجرح الشمالي، كوكب تفاح وأملاح، ضرب بطيء على طبل صغير، غرباء، القطار، الوديعة، شجرة العائلة، لقاء لم يتمّ، رجوع الطائر، عودة عرار، فرق التوقيت، عَمَّ تبحث في مراكش، ضيف على العالم، والليلة قبل الأخيرة. صدرت له روايتان: "من يؤنس السيدة"، و"حلم حقيقي"، وله كتابان في النصوص هما: "إخوة وحيدون"، و"كلّ ما في الأمر"، تُرجمت مختارات من قصصه إلى البلغارية بعنوان "مكالمة منتصف النوم"، وتُرجم عدد من قصصه للإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية. فازت مجموعته القصصية "القطار" بجائزة فلسطين للقصة القصيرة عام 1998، ووصلت مجموعته القصصية "ضيف على العالم" إلى القائمة القصيرة لملتقى القصة القصيرة في الكويت عام 2019. كما عمل في الصحافة العربية في بيروت والكويت وعمان منذ أكثر من نصف من قرن من الزمان. الشاعرة والأديبة أمينة العدوان، من جيل الروّاد ومؤسسي رابطة الكتاب الأردنيين، عملت في وزارة الثقافة والإعلام. عُرفت الشاعرة العدوان بمواقفها النضاليّة والقوميّة، وشغلت رئيسةً لتحرير مجلة أفكار، وصوت الجيل، ومجلة فنون. شاركت في الحركة النسائيّة الأردنيّة، ولها العديد من الأعمال الشعريّة والأدبية، التي ترجم عدد منها إلى الإنجليزية، ومنها: "وطن بلا أسوار"، "فقدان الوزن"، "أصوات ثائرة"، "وجوه عربية"، "أخي مصطفى، "العثّ"، "قهوة مرّة"، "دمه ليس أزرق"، "أكروبات". ومن كتبها الفلسفيّة والنقدية دراسات في الأدب الأردني المعاصر، ومقالات في الرواية العربية المعاصرة، والكتاب الفلسفي "محدودات بلا حدود"، ولها دواوين شعر بالإنجليزية، منها: "أصوات ثائرة"، و"وجوه عربيّة" الذي ترجمه الدكتور ماكدونالد رئيس قسم الاستشراق في جامعة أدنبرا والدكتور عبدالله الشحام، وهو من محتويات مكتبة الكونجرس. الشاعر علي البتيري، وُلد في قرية بتّير في القدس عام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسةٍ وأربعين، حصل على دبلوم معهد المعلمين منتصف الستينيات، وعمل مدرسًا للغة العربية في مدرسة السلط الثانوية، ودولة الإمارات العربية المتحدة. عمل في الصحافة واهتمّ بأدب الطفل مشرفًا على تحرير مجلات عديدة، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين والعديد من الجمعيات والمنتديات الثقافية. أصدر الكثير من الأعمال الأدبية، في الشعر والرواية والمسرح، فقد أصدر للكبار دواوين، منها: "لوحات تحت المطر"، و"لماذا رميت ورد دمي"، و"أغنيات عاشق المطر"، و"للنخيل قمرٌ واحد"، و"شبابيك أتعبها الانتظار". أصدر رواية "أيام ليست كالأيام"، والمجموعة القصصية "عائد من الموت". وللأطفال أصدر البتيري عددًا من دواوين الشعر، منها: "القدس تقول لكم"، و"فلسطين يا أمي". حاز جائزة التفرغ الإبداعي من وزارة الثقافة عن عمله "حديقة الأناشيد"، كتب في المسرح والأوبيريتات الغنائية، وحصل على جوائز في أدب الأطفال والأغنية الوطنية والعربية، منها: جائزة الميكرفون الذهبي في مهرجان الأغنية العربية الخامس بتونس، وجائزة خليل السكاكيني لأدب الأطفال، وجائزة الشعر في الأردن.