شريط الأخبار
غرفة "تجارة لاردن" تشارك في حملة "علمنا عال" “تجارة الموتى” تهز أميركا.. اعتراف ببيع أيدي وأقدام ورؤوس وول ستريت جورنال: قادة الحرب الإسرائيليون غير متفقين ولا يثقون ببعضهم انتخابات داخلية مهمة ومرتقبة بالاخوان المسلمين السعودية تتقدم بشكوى رسمية ضد الامارات للامم المتحدة المقاومة اللبنانية تواصل دك مواقع العدو.. والاحتلال يزعم وقوع اصابات طفيفة! الاحتلال "يطمئن" دولا عربية بان هجومه المرتقب على ايران لن يعرضها للخطر! ازالة اعتداءات على قناة الملك عبدالله وأراضي خزينة الدولة السماح ببيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي ويؤكد على العلاقات الاخوية ولي العهد يزور شركة 'بي دبليو سي- الشرق الأوسط' في عمان مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي القطيشات والعبداللات "القومية اليسارية" تطالب بالافراج عن موقوفي الراي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء ومخاتير ولجنة خدمات مخيم إربد ولي العهد ينشر فيديو بمناسبة يوم العلم .. ويعلق: عَلمنا عال الملك: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات من المفرق اصابة 4 بمشاجرة جماعية بين وافدين بمعان العثور على جثتين في عمّان.. والأمن يحقق منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة

من يحمينا من لصوص المياه ؟

من يحمينا من لصوص المياه ؟

منذ اكثر من عقدين بدأت تفوح رائحة اللصوص الذين يسرقون مياهنا من خطوط المياه الرئيسية ويتاجرون بها. وجرائمهم آخذة في التزايد رغم جهود وزارة المياه والجهات الامنية في متابعتهم وتحويل اعداد كبيرة منهم للقضاء، ورغم ما يتضمنه قانون المياه من عقوبات رادعة بالسجن والغرامة. في ظل الوضع المائي الحرج الذي نعاني منه منذ عقود تعتبر سرقة المياه من الخطوط الرئيسية واستخدامها لري المزارع والاتجار بها من أحط الاعمال غير الاخلاقية التي يمكن ان يقوم بها شخص يفترض ان يكون مواطناً من عداد المواطنين. كثر لصوص المياه حتى باتوا يشكلون الظاهرة الاكثر وضوحاً بين مظاهر الفساد. وصارت سرقة المياه تتوسع ويصعب محاصرتها ولم يعد يمر اسبوع دون ان تضبط وزارة المياه / سلطة المياه عدداً من حالات السرقة. خلال ستة عشر يوماً فقط من شهرنا الذي نحن فيه (شباط 2023) اعلنت وزارة المياه/سلطة المياه عن اكتشاف 21 سراقاً (11 في ام الرصاص ، 4 في مادبا ، 6 في المفرق) ما يعني ان هناك 40 حالة سرقه في الشهر الواحد على الاقل أي 480 حالة سرقه سنوياً، وان سرقة المياه ما تزال مستمره وفي تزايد. ترى من يحمينا من لصوص المياه سؤال نوجهه لانفسنا ولثقافتنا الاجتماعية، ثم للحكومة التي يجب عليها أن تولي الأمر جل اهتمامها لوضع حدٍ لمفاسد تؤذي الدولة والمجتمع بعد أن باتت تجري في وضح النهار. فما ان يضبط السارق ويحال للجهات المختصة حتى يتناخى الشيوخ وعشيرة السارق ومتنفذون ومسؤلون حاليون وسابقون للفزعة له. مجرم مثلهم كل من يتوسط لهم، وسارق مثلهم كل من يقدم لهم يد العون والمساعدة. وحتى لا تضرب الفوضى ومخالفة القانون في كل مكان وتمتد إلى حيث لا ينبغي ان تصل حري بالجهات الرسمية المختصة والامنية منها بشكل خاص والقضائية ايضاً ان تفعل ما يجب عليها فعله دونما تساهل او تأخير او احكام مخفضة.