وأضاف العبادي أن الفيلم لم يكن فيه انسجام مع سياق المجتمع الأردني الذي يعد محافظًا. ولفت إلى أن "الفيلم بشكل عام قد يكون جميلا، ولكن كان يمكن أن يعالج دون جرح وخدش الحياء العام". من جانبه، قال الممثل في فيلم الحارة منذر الرياحنة، إن فيلم الحارة يتطرق إلى شريحة موجودة في المجتمع. وأضاف الرياحنة، "الفيلم فيه الخير والشر. كما هو البناء الدرامي في أيّ عمل. النقد بات شخصيا وليس فنيا". ونوه إلى أن "العمل لا يتحدث عن العادات والتقاليد لأن الشخصية صارت ضد العادات. وكانت نهايتها واضحة، وأخذ عقابه بنفس الجريمة". من ناحيته، قال رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة النيابية يسار الخصاونة، إن "المجتمع الأردني ليس هكذا، وهو ألطف وأكرم". وأضاف الخصاونة، أن الفيلم يتحدث عن وجود دولة داخل الدولة، "الفيلم جرح المجتمع الأردني. وهذا لا يجوز". وأكد أن الحارة في المجتمع تتسم بالروابط الاجتماعية وجمعت الأمهات والتكافل الاجتماعي.