وقالت مساعدة وزير الخارجية القطري، لولوة الخاطر، في منشور عبر صفحتها الرسمية على تويتر: "حالة من السعار انتابت إعلاميين أوروبيين كثرا، وهم يمارسون عقدتهم الاستعلائية على ثقافات العالم بعد خلع ’البشت‘ العربي على ميسي تكريما". وتابعت: "المفارقة أن الأوربيين أنفسهم يمارسون هذا الطقس في كل حفلات التخرج، وهو تقليد عربي بدأ في جامعة القرويين التي أسستها فاطمة الفهري عام 859". وأعاد مدير عام وكالة الأنباء القطرية "قنا" أحمد الرميحي، نشر تغريدة المسؤولة القطرية، التي استعرضت فيها عددا من التعليقات والانتقادات التي تم تداولها حول ارتداء ميسي "البشت". وكانت عدة وسائل إعلامية عالمية هاجمت ارتداء ميسي "البشت" خلال لحظة التتويج، وبطريقة رآها كثيرون كأنها تحمل عنصرية أو كراهية تجاه العرب. بالمقابل، لم يبد الأرجنتينيون امتعاضا من ارتداء بطل بلادهم، ليونيل ميسي، العباءة العربية "البشت" خلال التتويج، على عكس ما حاولت وسائل إعلام غربية تصويره من أنه حرم ميسي الظهور بقميص بلاده في أهم لحظة في تاريخه الكروي. اقرأ أيضا: وعلى مواقع التواصل، أبدى العديد من الأرجنتينيين سعادتهم بارتداء ميسي "البشت"؛ على اعتبار أنه نوع من التكريم، وأن المقصود منه الاحتفاء به وليس العكس. وفي وقت سابق، أعرب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم عن فخره بلاعبه الأسطورة، ونشر على تويتر الصورة التي تظهر إهداء أمير قطر تميم بن حمد "البشت" للاعب قبيل منحه درع كأس العالم.