شريط الأخبار
النزاهة ومكافحة الفساد: 2025 شهد نشاطًا مكثّفًا ورفع مستويات الامتثال وول ستريت جورنال: هل انتهى تحالف الغرب؟ اوروبا تجيب بنعم اقوى رد على خطوة الاحتلال.. الحوثي: أي وجود إسرائيلي بارض الصومال هدف عسكري وتهديد مباشر لأمن اليمن والمنطقة المنخفض الجوي يعمق كارثة غزة: غرق عشرات المناطق المنكوبة والسماء العارية لحاف الغزيين قراءة عميقة في ازمتي حضرموت وأرض الصومال: معركة المفاتيح البحرية المنخفض الجوي الثاني يدخل: أجواء باردة وأمطار وتحذيرات من السيول والرياح «سيرة بطل».. كتاب يؤرخ لحياة الفارس مشهور حديثة الجازي الأمن العام يحذر من الهطول المطري الشديد وتشكل السيول الحرّيات أولاً الصحافة الاسرائيلية "تُنجّم" بما سيخرج من لقاء ترامب- نتنياهو.. فماذا تتوقع؟! وفاة أربعيني بمنزله في مادبا ويشتبه بتعرضه للاختناق بغاز المدفأة التحذير من تسهيل مخططات تهجير الفلسطينيين وانشاء قواعد عسكرية بموانئ شمال الصومال لا تركيب لها بالشوارع.. التنمية تنشر 300 كاميرا شخصية مع مكافحي التسول لضمان الشفافية نقيب المهندسين: حوافز المباني الخضراء تشجع الاستثمار وتخفض كلف الطاقة والمياه عرض كليته للبيع مقابل 25 ألف دينار وانتهى بالسجن عاما ضبط مطلق النار "فرحا" بنفق الرابع العيسوي: التلاحم الوطني وحكمة الملك ركيزة صلبة للمؤسسية الوطنية وضمانة لتجاوز التحديات إحباط تهريب 138 ألف حبّة مخدرة بقضيتين منفصلتين ابو هنية: النواب يدرسون اتفاقية الخشيبة بتأن وشمولية..ولا قرار جاهزا تجاهها بنك الاتحاد يتوّج بجائزة "توظيف المرأة" من هيئة الأمم المتحدة

النضوج والغموض في الشعر

النضوج والغموض في الشعر
د. محمد علي النجار
    إن الغموض مطلب مهم في الشعر ، ويضفي على الشعر رونقًا ، ويضيف إليه متعة ، هي متعة التفكير والتفسير .. فالشعر التقريري المباشر أقل متعة من الشعر الغامض أو قل: الشعر الغامض الشفيف الذي يشف عن المعني ولا ينغلق عليه .. وحتى لا نظلم الشعر أو الشعراء فإن في الساحة شعراء نحترمهم ونجلهم .. وهم الشعراء الحقيقيون الذين يكتبون الشعر من خلال تجربة حقيقية ، وهذا هو الصنف الأول . أما الصنف الثاني فهم في واد والشعر الحداثي في واد آخر فما عليهم إلا أن يسطروا الكلمات المبهمة على صفحات الجرائد أو المجلات أو صفحات كتيب من القطع الصغير كتب على غلافه كلمة (شعر)!!! فإذا قرأت ما أمامك اكتشفت أنه لا يجمع بينها رابط.. كلمة من الشرق وكلمة من الغرب ..ولا علاقة له بشيء اسمه شعر .
الشعراء الحقيقيون:
أما النوع الأول فحقيقة الأمر هم شعراء حقيقيون .. وأرجو ألا يفهم القارئ مما قلته أو سأقوله أنني مع الشعر الحداثي!! أعود فأقول: في إحدى الأمسيات الشعرية .... كان ضيفنا شاعر فلسطيني من الشقيقة سوريا .. قرأ الشاعر قصائد وقصائد وقصائد وكان خلال قراءاته يتمثل المعاني التي تنطلق من تجربته الخاصة، ويبدو الانفعال ظاهرًا عليه، إذًا فالشاعر يصدر عن تجربة شعرية صادقة .. وبعد أن انتهى من شعره سألته: هل كتبت الشعر العمودي؟ قال: نعم بدأت مسيرتي الشعرية به.
النضوج الشعري:
إذًا فشاعرنا لم يقفز فجأة ودفعة واحدة ليصبح شاعرًا حداثيًا، وإنما تدرج في عالم الشعر .. قلت له: هل تُسمعنا شيئًا من شعرك العمودي؟ اعتذر لأنه لا يحفظه، ثم تذكر بيتين اثنين فقط، وكنت خلال قراءته للبيتين أتخيل سفينته بشراعها وهي تمخر البحر الهادئ الجميل، وترسو بهدوء .. نعم، لقد تلذذت ببيتيه أكثر من كل شعره الذي قرأه .. قلت له: معذرة .. إن هذين البيتين لأجمل من كل ما قرأت!!! وأيَّد عددٌ كبير من الحضور ما ذهبت إليه!!.
شاعر حقيقي:
أعود فأقول والله إنه لشاعر، والدليل على ذلك أولا: انفعاله وتأثره بما يقول. ثانيًا: أنه بدأ مشواره الشعري بالشعر العمودي الذي أسمعنا إياه، وكان شعرًا رائعًا مؤثرًا. وقد يقول قائل: لماذا فضلت البيتين على كل ما قرأ الشاعر؟!! والإجابة سهلة؛ لأنني فهمت البيتين وتأثرت بهما ولم أفهم شيئًا مما قرأ من الشعر الحداثي.