وبينت الوكالة في تقرير لها، قبل قرار الفيدرالي، أن الذهب سوف يشهد "انتعاشة" لكن سيعاود الهبوط مرة أخرى بحلول نهاية العام الحالي، موضحة أن الأسعار سوف تهبط في الفترة القادمة لتلامس حاجز الـ 1500 دولار للأونصة، مع تسجيل أداء أقوى للدولار. وأظهر التقرير، أن الاستثمار في المعدن الأصفر كملاذ آمن (ذو جدوى) ولكن على المدى القصير فقط، خاصة في ظل الضغوط التضخمية التي يشهدها العالم. وبيّن أنه مع بداية العام المقبل من المتوقع حدوث قفزة سريعة في أسعار الذهب لتتجاوز حاجز الـ 1800 دولار للأونصة. وختم التقرير، أنه مع رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، سوف يستمر الدولار الأمريكي في الصعود وهو ما يشكل عبئاً على الذهب. ومن المتوقع أن يقرر البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء، رفع أسعار الفائدة بمعدل 75 نقطة أساس لكبح التضخم، بهدف الوصول إلى معدل تضخمي عند 2% مع نهاية العام الحالي.