شريط الأخبار
ما الذي اغضب الدوحة: هل تنسحب قطر من الوساطة لإنهاء الحرب على غزة؟ الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي سلاح الجو مستمر بتنفيذ طلعاته للحفاظ على أمن الوطن الحموري: اكبر فريق اردني طبي متطوع يدخل غزة الصفدي وبوريل يؤكدان اولوية وقف اطلاق النار بغزة نشطاء اردنيون يشاركون بـ"اسطول الحرية" لكسر حصار غزة المياه: ضبط اعتداءات لتزويد مزارع في جنوب عمان شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية وماذا عن المخطوفين؟ العفو العام" لا يشمل غرامات المسقفات والمعارف العدوان لم يوفر قتل 5 آلاف من أجنّة أطفال الأنابيب بغزة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من أبناء معان وملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم "العليا للدفاع عن حق العودة" تدعو لتدويل قضية الاسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال "المهندسين الاردنيين" تدعو بيوم الأسير لمحاسبة العدو على جرائمه بحق الاسرى السعايدة: شمول المشتركين الذين لديهم عبث كهربائي بالعفو العام بلدية اربد تحقق بحادثة اختفاء قبر طفلة اثر دفن شخص اخر مكان كفنها وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الخارجية: لم نبلغ عن إصابات بين الأردنيين في الإمارات الملك يستقبل العاهل البحريني الطيران المدني تدعو الأردنيين للتواصل مع الشركات بشأن رحلاتهم للخليج

بقلم د.قصي الرحامنه

افواه كاذبه

افواه كاذبه
عَنَّ لي أن أتساءل عن الفئة من الأشخاص المعارضين الذين هاجروا منذ سنوات ويهاجمون الوطن بخطابات جوفاء كثيرة الألوان الظاهر فيها الزور والمين ظهورا فاضحاً من الأحقاد الدفينه، وقد توسطوا بهذه الوسيلة لتشويه عظماء الأمة وتعريض الرأي العام لمرض الاضطراب المستمر،فيتأفف من السياسية كثير من محبي الأوطان لما يدور على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ليذهب فريق من المعارضين الى نشر مبادئ التشويه وقد نسيو مصلحة الوطن.
والكل يتفق معي بأنهم لم يَصْدقوا اللهجة في أخبارهم ويقولون قولاً مضطرباً ليس من شأنه ان يؤثر على الشعب، وهؤلاء فئة تَهمُهم بعض المطامع وهم يجعلون الوهم ظناً والظن إشاعة والإشاعة حقيقة، ثم يكبرونها بمنظار غاياتهم لتضليل الناس إتكالا على بساطة العقول وسذاجة بعض العامة وصولاً إلى حالة الادعاء ؛ نعم ايها السادة انه إدعاء لا يليق بولاة أمرنا ووطننا العظيم إنهم يسيئون لكل اردني شجاع ونقول لهم بأن الوطن فيه رجالات يدافعون عنه ولهم وجودهم و كلهم يحبون مليكهم و ولي عهده و يقدمون الولاء والطاعة ؛ أما أنتم فئة صغيرة جدا همكم بعض المطامع ومن تلك المطامع حالة الادعاء و تضليل الافكار و نظرتكم الى المسألة من ناحية الخوف والحذر وعلى قدر كبير من الانحطاط!
و لسنا ندري إن كان من خلف الستار سياسات مختبئة في هذه المسألة حتى الان .
تساءلوا أيها الشعب العظيم واجعلوني بينكم سائلاً و مسؤولاً فهذه الفئة من الاشخاص تتردد بين عامل الطمع وعامل الجزع فيعجب المتأمل في أحوال هؤلاء الأشخاص فكثرت سيئاتهم وظهرت آثارهم في كل مكان حتى لم يعد بالامكان تقبل حيلهم إذ أنهم يبالغون في إطراء الباطل إيثاراً للمنافع الخاصة وإننا نحن الشعب الاردني نقول لكم ليس تكوين الرأي العام مما يقع تحت مقدوركم ولا مما يمكن إيجاده على صفحاتكم وإنما هو نتيجة علوم تحصل في عقول الشعب مما يتوارد على حواسها و مداركها من جزئيات الحوادث .
والأمر الذي يَجّدُ بكل أُردني شجاع أن يكون فكرهُ مقروناً بالشكر والثناء والولاء والطاعة للملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين و ولي عهده المحبوب الامير الحسين بن عبدالله حفظهم الله ورعاهم .