واعتذر اللاعب البالغ من العمر 37 عاما عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمشجع الشاب بعد الحادث الذي وقع في أبريل/نيسان الماضي.

وقال بيان للشرطة اليوم الأربعاء "يمكننا أن نؤكد أن رجلا يبلغ من العمر 37 عاما حضر طواعية وأجريت معه المقابلة وتم تحذيره فيما يتعلق بادعاء الاعتداء والضرر الجنائي. المزاعم تتعلق بحادث أعقب مباراة كرة القدم بين إيفرتون ومانشستر يونايتد في غوديسون بارك (التي جرت) السبت، التاسع من أبريل/نيسان. تم التعامل مع الأمر من خلال التحذير المشروط. انتهى الأمر الآن".

وأظهر مقطع فيديو رونالدو وهو يضرب الهاتف بغضب من يد الصبي وهو يسير في النفق. وقالت والدة الصبي إن ابنها لم يتمكن من النوم بعد الحادثة وإنه عانى من كدمة واضحة في يده وألم في الإبهام، إضافة إلى كسر الهاتف.

واعتذر رونالدو بعد يوم من الحادث، وقال "ليس من السهل التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة مثل تلك التي نواجهها، ومع ذلك يتعين علينا دائما التحلي بالاحترام والصبر، وأن نكون قدوة يحتذى بها لكافة الشباب الذين يعشقون هذه اللعبة الجميلة".

وأضاف "أود الاعتذار عن غضبي، وإذا أمكن أدعو هذا المشجع لمشاهدة مباراة في أولد ترافورد".

ويواجه رونالدو متاعب متلاحقة في مانشستر يونايتد في ظل تقارير تؤكد رغبته في الرحيل بحثا عن فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا، في حين تؤكد إدارة "الشياطين الحمر" أنها غير مستعدة للتنازل عن خدمات اللاعب المتوج بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات.