في واقعة أثارت استغرابا، رفع زوجان هنديان دعوى قضائية ضد ابنهما الوحيد وزوجته لعدم منحهما حفيدًا بعد 6 سنوات من الزواج، وطالب الزوجان، ابنهما وزوجته بإنجاب حفيد في غضون عام، أو دفع ما يقرب من 650 ألف دولار.

وقدم سانجيف وسادهانا براساد، اللذان يقيمان في ولاية أوتارانتشال بشمال الهند، التماسًا، خلال شهر مايو الجاري، يطالبان بتعويض قدره 50 مليون روبية هندية (أي حوالي 643 ألف دولار) من ابنهما البالغ من العمر 35 عامًا، وزوجته البالغة من العمر 31 عامًا، حسبما ذكر موقع "CNN".

وقال الزوجان، في الالتماس، إنهما أنفقا حوالي 20 مليون روبية هندية (أي ما يعادل 257000 دولار) في تربية ابنهما، وهو الطفل الوحيد.

وطالب الزوجان، ابنهما وزوجته بتعويضات تقدر بنحو 650 ألف دولار، إذا لم ينجب لهما حفيدًا خلال عام، وأضافا أنهما أنفقا كل مدخراتهما في تربية ابنهما ودفع تكاليف تدريبه كطيار، إلى جانب حفل زفافه الفخم، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا".

وأوضح "براساد"، أنه أنفق كل مدخراته على نجله وأرسله إلى الولايات المتحدة عام 2006 لتلقي تدريب للطيارين بتكلفة 65 ألف دولار، مضيفًا أن نجله عاد إلى الهند في العام التالي، لكنه فقد وظيفته "وقمنا بإعالته ماليًا لأكثر من عامين"، ثم حصل الابن في النهاية على وظيفة طيار.

وأضاف الأب، أنهما رتبوا زواج ابنهما شري ساغار، البالغ من العمر 35 عامًا، من شوبانجي سينها، في عام 2016، على أمل أن يكون لديهما "حفيدًا يلعبون معه" أثناء تقاعدهما. كما دفع الوالدان ثمن حفل زفاف ابنهما في فندق 5 نجوم وسيارة فاخرة بقيمة 80 ألف دولار ومصاريف قضاء شهر عسل في الخارج.

وذكر الأب، في الالتماس الذي تم تقديمه إلى محكمة في هاريدوار، الأسبوع الماضي: "ابني متزوج منذ 6 سنوات، لكنه وزوجته لا يخططان لإنجاب طفل"، مضيفًا: "على الأقل إذا كان لدينا حفيد نقضي الوقت معه، فسيصبح ألمنا محتملاً".

من جهته، قال محامي الزوجين، في تصريح لصحيفة "ذى ناشيونال"، إن الزوجين طالبا بتعويض مالي "بسبب الوحشية النفسية"، مضيفًا أنه "حلم لكل والد أن يصبح جدًا، هما ينتظران منذ سنوات ليصبحا جدّين".

ولا زلنا في الهند، وخبر غريب آخر، فقد أعادت عصابة من اللصوص أكثر من اثني عشر تمثالاً سرقوها من معبد هندوسي قديم، مشيرين إلى أنّهم قرروا القيام بذلك بسبب كوابيس تراودهم منذ أن نفذوا بفعلتهم، على ما أفادت الشرطة.

وقال مفتش الشرطة راجيف سينج لوكالة فرانس برس إنّ المجموعة سرقت الأسبوع الفائت 16 تمثالاً من معبد "لورد بالاجي" (وهو تجسيد للإله الهندوسي فيشنو) الذي يعود تاريخه إلى 300 عام.

ومساء الاثنين، أحضر السارقون 14 تمثالاً إلى محيط منزل كبير كهنة المعبد في منطقة تشيتراكوت في ولاية أوتار براديش.

وأوضح سينغ أنّ "اللّصوص تركوا رسالة كتبوا فيها أنّهم أعادوا التماثيل بسبب أحلام مخيفة تراودهم"، طالبين المغفرة.

وصُنّع أحد التماثيل المسروقة من الأشتادهاتو، وهو مزيج من ثمانية معادن يبلغ وزنه نحو خمسة كيلوغرامات، وشملت المسروقات كذلك زخارف فضية تُستخدم في تزيين الآلهة.

ولم تُعرف بعد هوية السارقين.

وجاء في رسالتهم المكتوبة باللغة الهندية "لم نستطع النوم ولا تناول الطعام ولا العيش بسلام. سئمنا من الأحلام المخيفة وسنعيد التماثيل الثمينة".