شريط الأخبار
ملاحظات على الطبعة 19 (2025) لاصدارات "مكتبة الأسرة الأردنية" مسؤولون امريكيون: كازاخستان ستعلن اليوم الانضمام رسميا لاتفاقيات ابراهام عاجل. ويتكوف: الاعلان الليلة عن دولة جديدة ستنضم لاتفاقات إبراهيم استكمالاً للزيارة الملكية للكرك العيسوي يلتقي 200 شخصية من أبناء وبنات المحافظة الاحتلال يصعد ويشن سلسلة غارات على جنوب لبنان رويترز: واشنطن تستعد لتأسيس قاعدة عسكرية جوية في دمشق واشنطن تطرح رسمياً مشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن الدولي فتح باب استيراد زيت الزيتون من الاحد.. وتوقع خفض اسعاره قانون "التأمين" يسري على جميع العقود أيا كانت حالة الشركة الملك يبدأ زيارة إلى اليابان السبت في مستهل جولة عمل آسيوية “حزب الله” يُحذر من استدراج لبنان وإيقاعه في فخ “التفاوض السياسي” مع إسرائيل ويؤكد حقه في مقاومة الاحتلال أكسيوس": واشنطن تتواصل مع السلطة الفلسطينية حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائر مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية يلوح بتصعيد عسكري بوجه إيران راي اقتصاي: تعزيز النمو الاقتصادي من خلال الموازنة العامة لعام 2026 الحكومة تقر مشروع قانون الموازنة العامة تمهيدًا لإرساله لمجلس الأمة "المستقلة للانتخاب": تلقينا مئات الاستقالات الحزبية "صحتنا حق" تؤكد تجاوب وزير الصحة ولجنة صحة الأعيان لشكوى نقص ادوية للسرطان الافراج بالكفالة عن النائب السابق محمد عناد الفايز الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش

فارس هاشمي ينير فضاءات هذا الوطن

ومن خلف الحسين صفٌ

ومن خلف الحسين صفٌ

 ناجح  الصوالحة 

يسير بنا صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين إلى مبتغى الحلم والرفعة والاطمئنان، المتابع لتفاعل الأمير الهاشمي بشكل دقيق لمجريات أداء دوره الوطني يجد أنه قريب جداً للهوى الوطني، والطموحات والرغبات في أن نكون أكثر رفعة في قادم الأيام، يتقن فن الحب والتواضع ومستمع بلهفة لكل ما يثار في حضرته.

في كل لقاء ونشاط له مع ابناء الوطن يقدم لنا كل جديد في صياغة ورسم معاني الانتماء لهذا الوطن, اختار أن يكون في تلك الأمكنة البسيطة والبعيدة، ويجلس كما تعلم من مدرسة الهاشميين أن الإنسان الأردني هو الهدف من وراء كل التعب، ليبقى في مكانة العز والشموخ, لم نلحظ في أي لقاء أن البروتوكول يتقدم على حديث القلب عندما يكون الأمير مع ناسه ومحبيه, لن نزيد أو نبالغ عندما نتحدث بكل ما نملك من مفردات العز الوطني، بأن الحسين أعطانا ما نتمناه ونبحث عنه أننا في طريق واحد، ولن نبدل ما حيينا قناعاتنا بأن هذا النهج الهاشمي متأصل ومتجذر في مسيرتنا الوطنية.

نستمع لكلماته، وندقق جيداً في ملامح هذا الوجه الهاشمي النبيل الذي ورث كل معاني البذل ليبقى وطننا شامخاً وسيدا، يتحدث بوجع الناس وهمهم، ويلبي مطالب المحتاج، ويأمر أن تكون كل أجهزة الدولة لأجله، استطاع أن يكون قريباً من الجميع ويبادلهم بالنبل الهاشمي ما يستحقونه.

فارس هاشمي ينير فضاءات هذا الوطن بسعيه وتعمقه بكل ما يتحدث به المواطن ويشعر برجاحة عقله ما يتعبه وينغص عليه حياته, في تلك الأمكنة والزوايا نجده مع مسنات وأرامل، مع عجزة وأيتام، يمسح بيده وبساطته الوجع عنهم, هذه البيوت زارها وجلس على فراشها البسيط ولم نجد تقلب حالهم ليكون ولي العهد على فراش وثير، بهذا الـــــسير المتزن للعلاقة ما بين ولي العهد والمواطن ما يدخل البهجة والسرور، اختط طريقاً لنا في أن يكون صاحب السمو الملكي بهذا القرب والعلاقة الوثيقة التي من خلالها نذيب كثيراً من الفجوات المانعة لطرق التواصل والالتقاء.

بالأمس كان «الحسين» في الكرك، وكنا معه وهو يتحدث حديث المحب لربعه وأهله، استمعنا جيداً لهذا النفس الوطني.. مع ولي العهد نمشي وماضون نبحث عن إيجابيات قوة الوطن، صفاً واحداً بثقة وتفاؤل لتجاوز صعوبة المرحلة.