شريط الأخبار
وزارة الصناعة: تحرير 16 مخالفة لعدم إعلان الأسعار عمان الأهلية تهنىء بحلول شهر رمضان المبارك أجواء ربيعية مستقرة لطيفة الحرارة لنهاية الأسبوع أوقات عمل باص عمّان وسريع التردد خلال رمضان بعيداً عن استثمار الكرامة بصورة روتينية الأردن.. بعثة الحج ستشمل مواليد 1950 فما دون مركز الفلك الدولي يرصد أول صورة لهلال رمضان صباح اليوم النواب يناقش مشروعا معدلا لقانون الشركات اليوم تحديد دوام موظفي البلديات في رمضان مسودة نظام تخفض رسوم إصدار جواز السفر للمستثمرين مستقلة الانتخاب: 13 حزبا صوبوا أوضاعهم مع قانون الأحزاب وزير الداخلية يعمم بعدم المساس بحرمة شهر رمضان ويصدر تعليمات كنانة: استمرار التسجيل لإمتحان (الثانوية) حتى الخميس الأسماء...وزارة التنمية تقرر حلّ جمعيات خيرية مقترح نيابي بخفض الضريبة على الكاز والديزل حلقة جديدة من برنامج اقتصاد الشعوب مع المحامي و المستشار القانوني احمد المومني أجواء ماطرة في شمال ووسط المملكة مساء اليوم وحتى الثلاثاء الحكومة تفاوض للحصول على تمويل إضافي بقيمة 600 مليون دولار ترامب: عدت وآسف لجعلكم تنتظرون “الزراعة”: 50 ألف طن من لحوم الدواجن متوفرة في الأسواق خلال شهر رمضان

فارس هاشمي ينير فضاءات هذا الوطن

ومن خلف الحسين صفٌ

ومن خلف الحسين صفٌ

 ناجح  الصوالحة 

يسير بنا صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين إلى مبتغى الحلم والرفعة والاطمئنان، المتابع لتفاعل الأمير الهاشمي بشكل دقيق لمجريات أداء دوره الوطني يجد أنه قريب جداً للهوى الوطني، والطموحات والرغبات في أن نكون أكثر رفعة في قادم الأيام، يتقن فن الحب والتواضع ومستمع بلهفة لكل ما يثار في حضرته.

في كل لقاء ونشاط له مع ابناء الوطن يقدم لنا كل جديد في صياغة ورسم معاني الانتماء لهذا الوطن, اختار أن يكون في تلك الأمكنة البسيطة والبعيدة، ويجلس كما تعلم من مدرسة الهاشميين أن الإنسان الأردني هو الهدف من وراء كل التعب، ليبقى في مكانة العز والشموخ, لم نلحظ في أي لقاء أن البروتوكول يتقدم على حديث القلب عندما يكون الأمير مع ناسه ومحبيه, لن نزيد أو نبالغ عندما نتحدث بكل ما نملك من مفردات العز الوطني، بأن الحسين أعطانا ما نتمناه ونبحث عنه أننا في طريق واحد، ولن نبدل ما حيينا قناعاتنا بأن هذا النهج الهاشمي متأصل ومتجذر في مسيرتنا الوطنية.

نستمع لكلماته، وندقق جيداً في ملامح هذا الوجه الهاشمي النبيل الذي ورث كل معاني البذل ليبقى وطننا شامخاً وسيدا، يتحدث بوجع الناس وهمهم، ويلبي مطالب المحتاج، ويأمر أن تكون كل أجهزة الدولة لأجله، استطاع أن يكون قريباً من الجميع ويبادلهم بالنبل الهاشمي ما يستحقونه.

فارس هاشمي ينير فضاءات هذا الوطن بسعيه وتعمقه بكل ما يتحدث به المواطن ويشعر برجاحة عقله ما يتعبه وينغص عليه حياته, في تلك الأمكنة والزوايا نجده مع مسنات وأرامل، مع عجزة وأيتام، يمسح بيده وبساطته الوجع عنهم, هذه البيوت زارها وجلس على فراشها البسيط ولم نجد تقلب حالهم ليكون ولي العهد على فراش وثير، بهذا الـــــسير المتزن للعلاقة ما بين ولي العهد والمواطن ما يدخل البهجة والسرور، اختط طريقاً لنا في أن يكون صاحب السمو الملكي بهذا القرب والعلاقة الوثيقة التي من خلالها نذيب كثيراً من الفجوات المانعة لطرق التواصل والالتقاء.

بالأمس كان «الحسين» في الكرك، وكنا معه وهو يتحدث حديث المحب لربعه وأهله، استمعنا جيداً لهذا النفس الوطني.. مع ولي العهد نمشي وماضون نبحث عن إيجابيات قوة الوطن، صفاً واحداً بثقة وتفاؤل لتجاوز صعوبة المرحلة.