شريط الأخبار
القوات المسلحة تضرب تجار اسلحة ومخدرات في اوكارهم بسورية تهنئة المسيحيين… وزيرا اوقاف سابقان يحرجان دعاة الكراهية الملك يهنيء بعيد الميلاد المجيد تفاهمات بين أميركا والوسطاء لفتح معبر رفح وان تديره السلطة مندوب الملك يشارك في قداس منتصف الليل بكنيسة المهد ببيت لحم أجواء باردة.. ومنخفض جوي يؤثر على المملكة السبت الاردن يتسلم جثمان الشهيد القيسي من الاحتلال رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بالزرقاء الأمن العام يدعو مالكي المركبات منتهية الترخيص لتصويب أوضاعها معاريف: بقاء سلاح حماس خط احمر لنتنياهو قبل الانتقال للمرحلة الثانية بديلا للحق.. موافقة تاريخية على دواء فموي لإنقاص الوزن التل يطالب بدعم وتحفيز القطاعات المولدة لفرص العمل وعلى رأسها القطاع الصناعي الحكومة توقف الاحالة للتقاعد المبكر بعد استنفاذه بـ 52 الف متقاعد منذ 2020 عاجل. وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل القاضي يترأس اجتماعا للمكتب التنفيذي لمجلس النواب الملك يؤكد دعم الأردن لجهود لبنان في الحفاظ على استقراره وسيادته النائب العماوي يهاجم الغاء "البريد الاردني" التامين الصحي لموظفيه حنان عشراوي تكذب "افتراءات" شرائها او تملكها اراض في الاردن العيسوي: مسارات التحديث تمضي برؤية ملكية ثابتة امريكا تتقوقع اكثر.. ترامب يعلق برنامج جرين كارد

فارس هاشمي ينير فضاءات هذا الوطن

ومن خلف الحسين صفٌ

ومن خلف الحسين صفٌ

 ناجح  الصوالحة 

يسير بنا صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين إلى مبتغى الحلم والرفعة والاطمئنان، المتابع لتفاعل الأمير الهاشمي بشكل دقيق لمجريات أداء دوره الوطني يجد أنه قريب جداً للهوى الوطني، والطموحات والرغبات في أن نكون أكثر رفعة في قادم الأيام، يتقن فن الحب والتواضع ومستمع بلهفة لكل ما يثار في حضرته.

في كل لقاء ونشاط له مع ابناء الوطن يقدم لنا كل جديد في صياغة ورسم معاني الانتماء لهذا الوطن, اختار أن يكون في تلك الأمكنة البسيطة والبعيدة، ويجلس كما تعلم من مدرسة الهاشميين أن الإنسان الأردني هو الهدف من وراء كل التعب، ليبقى في مكانة العز والشموخ, لم نلحظ في أي لقاء أن البروتوكول يتقدم على حديث القلب عندما يكون الأمير مع ناسه ومحبيه, لن نزيد أو نبالغ عندما نتحدث بكل ما نملك من مفردات العز الوطني، بأن الحسين أعطانا ما نتمناه ونبحث عنه أننا في طريق واحد، ولن نبدل ما حيينا قناعاتنا بأن هذا النهج الهاشمي متأصل ومتجذر في مسيرتنا الوطنية.

نستمع لكلماته، وندقق جيداً في ملامح هذا الوجه الهاشمي النبيل الذي ورث كل معاني البذل ليبقى وطننا شامخاً وسيدا، يتحدث بوجع الناس وهمهم، ويلبي مطالب المحتاج، ويأمر أن تكون كل أجهزة الدولة لأجله، استطاع أن يكون قريباً من الجميع ويبادلهم بالنبل الهاشمي ما يستحقونه.

فارس هاشمي ينير فضاءات هذا الوطن بسعيه وتعمقه بكل ما يتحدث به المواطن ويشعر برجاحة عقله ما يتعبه وينغص عليه حياته, في تلك الأمكنة والزوايا نجده مع مسنات وأرامل، مع عجزة وأيتام، يمسح بيده وبساطته الوجع عنهم, هذه البيوت زارها وجلس على فراشها البسيط ولم نجد تقلب حالهم ليكون ولي العهد على فراش وثير، بهذا الـــــسير المتزن للعلاقة ما بين ولي العهد والمواطن ما يدخل البهجة والسرور، اختط طريقاً لنا في أن يكون صاحب السمو الملكي بهذا القرب والعلاقة الوثيقة التي من خلالها نذيب كثيراً من الفجوات المانعة لطرق التواصل والالتقاء.

بالأمس كان «الحسين» في الكرك، وكنا معه وهو يتحدث حديث المحب لربعه وأهله، استمعنا جيداً لهذا النفس الوطني.. مع ولي العهد نمشي وماضون نبحث عن إيجابيات قوة الوطن، صفاً واحداً بثقة وتفاؤل لتجاوز صعوبة المرحلة.