شريط الأخبار
اكسيوس: رفض ابن سلمان التطبيع مع اسرائيل يوتّر لقاءه مع ترامب 4 إصابات تصل إلى مستشفى الحكومي جراء مداهمة الرمثا مداهمة امنية لخارجين عن القانون بالرمثا.. والتفاصيل لاحقا ولي العهد يرعى احتفال اليوبيل الماسي لاتحاد كرة القدم اجتماع لوسطاء اتفاق غزة في القاهرة لبحث إنجاح تنفيذ المرحلة الثانية الصفدي: رفع القيود الإسرائيلية المفروضة عن المعابر تفاقم الكارثة الإنسانية المستمرة بغزة الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم الملك يؤكد مع ولي العهد السعودي عمق العلاقات بين البلدين صحيفة اسرائيلية تزعم: زيارة سرية للوزيرة ريغيف للإمارات لإحياء مشروع سكك حديدية يربط أبو ظبي بحيفا الملك يدعو لتبني نهج حكومي موحد يبسط الإجراءات ويسهيل رحلة المستثمر .ولي العهد: لحظة اعتز بها وزير الاستثمار: آلية جديدة لحل قضايا تسديد القيود الجمركية للموجودات الثابتة لدى المستثمرين امطار غزيرة وسيول تلف مناطق المملكة.. وتوقع تراجع فرص الامطار مساء منتدى الاستراتيجيات: 1.42 مليون عامل وافد في الاردن ما يعمس خللا داخل سوق العمل ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لبدء تصنيف فروع "الإخوان" كـ"منظمات إرهابية" الملك يتابع تمرين أسود الهواشم ويقلد ولي العهد شارة سيف القوات الخاصة اخفاق اسرائيل بتوقع طوفان الاقصى يطيح بجنرالات كبار.. ومطالبات بالتحقيق مع السياسيين الملك يتابع سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي لجنة حكومية تبحث "كمشة" استيضاحات وشبهات فساد وثقها ديوان المحاسبة المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل تتصاعد وتهدد بادخالها "عزلة خطيرة"

الامة لم تعدم رجالاً

مجلس الاعيان

مجلس الاعيان
قصي الرحامنه
أكثر الناس اليوم يقولون ليس في الامة رجال ، والحق أن هذا الترنَّح والترامي خلف هذا القول على إطلاقه ليس بصواب ، فإن الامة لم تعدم رجالاً يصلحون لإدارة الامور بل هؤلاء في الامة موجودن وعما قريب سيكثرون . 
ليس هذا بالخيال فإنا أمة لا ينقصنا العدد وهو الركن الأعظم، ومتى كثر في الامة الصالحون للأخذ بإسباب الحياة على نسبة العصر كان النجاح مأمولاً، وهذا هو الذي يأتي على يد أولئك الرجال . 
أما ما يشكوه الناس اليوم من قلة الصالحين لإدارة الامور فلا يخلو من المبالغة وطلب الكمال الذي لا ينال، ولا تعدم الامم من حيث مجموعها وجود أمثال أولئك الرجال في مجلس الأعيان متمثلة برئيسها دولة فيصل الفايز،ووجودهم أضمن لسلامة القوانين والمقررات من الخطأ ، وقد يكون أسدَّ لمنافذ الاستبداد وأقطع لذرائع الغرور .
 نعم اولئك الرجال هُم الذين تعوزهم الامة وهم الذين يستطيعون ترتيبها ويجعلون محبتها للمجد والقوة والتكاتف أضعافاً مضاعفة ، بيد أن علومهم من التجارب وافرة وحظهم من العلم بالسياسة عظيم، فلذلك تمس الحاجة إلى علومهم في عصرنا وبعبارة مختصرة يمكنك أن تقول أن الاعيان اليوم هُم من الذين قد أعلى شأنهم بالرتب والوظائف وهم قسم عظيم من رجال اليوم من حيث تشكيل الدولة وتمشية الامور عندما يجد الامر وتطلب المعلومات الواسعة والرؤية الوافرة والتجارب الكبيرة والشهرة الكافية وسعة المعارف وفضل الاستعداد للأزمات.
أنا لا أريد بهذا إنتصاراً للأعيان الموجودين، ولكني أريد به وصف ما نحن عليه اليوم بالجملة ، وينبغي أن نعترف بإن مجلس الأعيان من رجال اليوم كما أنهم من رجال الامس يفكرون قبل كل شيء بصلاح المملكة ونهوضها لما يمتلكون من القابلية الفطرية والشجاعة والإخلاص وعلو الهمه وحسن الصيت؛ وأنا أقول والحكم لكم أيها القراء الكرام أن هذه الطبقة التي منها الاعيان فيها رجال ممن تعوزهم الامة لجسام امورها والنهوض بها من حال الى حال أسوة في المكارم والمعالي وقدوة في الاعمال العظيمة مفاخرين بهم الامم.