شريط الأخبار
تفاصيل صادمة.. وحش بشري يختطف رضيعة ويقتلها بعد اغتصابها الاحتلال يزعم احباطه لتهريب مخدرات للاردن الحج لا يسلم من النصابين: تحذير سعودي من مكاتب وحملات وهمية الوزير النازي بن غفير يتعرض لحادث سير وفاة خمسيني بالكرك بعيار ناري انطلق خطا من سلاحه مصر تقدم اكسير حياة لصفقة غزة.. المؤسسة الاسرائيلية الامنية تؤيد ونتنياهو يرفض تراجع الكتلة الهوائية الحارة.. واجواء غير مستقرة حتى الاثنين قتل شخص دهسا جراء خلافات بعمان الاردنيون يواصلون بالمحافظات احتجاجاتهم على جرائم الابادة بغزة مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة بالانتخابات النيابية نتنياهو بضحي بالمخطوفين الاسرائيليين على مذبح حكمه الهيئة العامة للصحفيين ترفض احالة ملف مخالفات "مفترضة" للقضاء "صحة غزة" تشكر المستشفى التخصصي لدعمه بالمستلزمات الطبية فيديو "الديموقراطي الاجتماعي الدولي" يعقد في عمان مؤتمرًا حول القضية الفلسطينية ادانة رئيس لجنة زكاة بالتزوير واساءة الائتمان لاستيلائه على 400 الف دينار حزب إرادة: حصدنا رئاسة تسع مجالس محافظات من أصل 12 توجه لتعيين القاضية السابقة الحمود رئيسة للجنة الدائرة الانتخابية العامة تقدير موقف | هل نجحت أميركا بكبح التصعيد بين إيران وإسرائيل؟ وفاة 3 اشخاص بحادث سير بوادي موسى هاليفي ورئيس الشاباك بالقاهرة.. هل رضخت مصر لخطط اسرائيل باجتياح رفح؟!

ماذا قال عن مصطلح الهوية الوطنية الجامعة

إشهار «ميثاق الشباب الأردني» وتقرير «الشباب والهوية والمواطنة»

إشهار «ميثاق الشباب الأردني» وتقرير «الشباب والهوية والمواطنة»

 يطلق معهد السياسة والمجتمع الخميس 28 تشرين الأول 2021 ميثاق الشباب الأردني وتقرير الشباب وأسئلة الهوية والمواطنة. إن ميثاق الشباب الأردني جاء بعد سلسلة من ورشات عمل شبابية، عقدت أواخر تموز وبداية آب 2021، ناقش فيها الشباب والشابات الهموم والقضايا الوطنية الأردنية. ويهدف الميثاق للدفع نحو مستقبل أفضل وإدماج الشباب في الشأن العام، وسط توافر إرادة واضحة لدى صانع القرار في البلاد، خاصة بعد انخراطهم في لجنة تحديث المنظومة السياسية وتطوير البيئة الحزبية والبرلمانية، فالميثاق يحتوي على محاور عدة، كتضمين العمل الشبابي والديمقراطية، والحريات العامة، والمواطنة، والهوية الوطنية، وسيادة القانون، ومنظومة الحقوق والواجبات. كما يشير الميثاق إلى الهواجس التي تقف أمام الشباب في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكيفية مواجهتها عبر تمكين الشباب في مجالات الحياة المختلفة تحديدا في السياسية منها مع ترسيخ نموذج ديمقراطي حقيقي. كما يوضح دور الشباب الفاعل منذ فترة التأسيس وحتى الاستقلال، وإصرارهم على العمل الحزبي بشكل سرّي خلال فترة الستينيات والسبعينيات على الرغم من سريان الأحكام العرفية في البلاد، إلى أن انتعشت الحياة الديمقراطية بداية التسعينيات وعاد النشاط الشبابي للعمل السياسي والحزبي العلني. وأخذت الهوية الوطنية في الحالة الأردنية مساحة واسعة خلال الجلسات، حيث انقسمت آراء المشاركين على التوازن بين قاعدة من يحمل الجنسية الأردنية من جهة وقاعدة حماية هوية الدولة من مشاريع التوطين وضمان حق العودة من جهة أخرى. غير أن المشاركين اتفقوا على وجود تقصير في مؤسسات الدولة التعليمية والثقافية والإعلامية في تعريف مفهوم الهوية الوطنية وتحديد معانيها، ما أدى للانعكاس على المجال السياسي وخلق حالة من عدم الإدراك لقيم الهوية الوطنية الأردنية. كما فتح مصطلح "الهوية الوطنية الجامعة" المثير للجدل الباب أمام التناقضات بين المشاركين، ولكنهم تفاهموا على تعريف الهوية الوطنية بأنها لكل من يحمل رقما وطنيا بالاستناد إلى قوننة فك الارتباط 1988. وعلى صعيد التقرير السياسي المعني بـ"الشباب والهوية والمواطنة" فقد تم إطلاقه بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش أيبرت" الألمانية، بعد نقاشات موسعة واستبيانات لآراء أربعين شابا وشابة من مختلف التوجهات السياسية والفكرية شاركو،ا في ورشات عمل مكثفة على مدار أربعة أيام متتالية في 29 أيلول الماضي، في فندق أياس في عمّان. ويسعى التقرير إلى تطوير تصورات الشباب المشتركة في الحياة السياسية، وتحديدا التصورات المعنية بالحالة الأردنية، كالديمقراطية، والمواطنة، وسيادة القانون، ومفهوم الهويّة الوطنيّة في الحالة الأردنية. وأظهرت الاستبيانات أن نصف المشاركين يرون أن هوية الدولة الأردنية ترتكز على أسس الدينية والمدنية والعشائرية مجتمعةً، فيما رأى 26.7% أنها مدنية و20% أنها عشائرية. وترى الغالبية العظمى من المشاركين أن الهوية الوطنية جامعة لكل الأردنيين بدون تمييز، فيما يرفض 10% ذلك. وأيّد 70% من المشاركين ضرورة تعريف حاسم للمواطن الأردني على أساس قوننة فك الارتباط لتجاوز مخاوف التوطين والمضي بتعريف المواطنة والمواطن. ويرى 10% من المشاركين أن مصطلح "الهوية الوطنية الجامعة" يهدف إلى تفكيك المجتمع إلى مكونات وفئات متصارعة، فيما يرى 50% من المشاركين أنه مصطلح إيجابي يهدف للتأكيد على أن الهوية الوطنية